قصة واقعية ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ
صومالية مسلمة فقيرة تعيش في إنجلترا تتصل بمحطة راديو من أجل الحصول على مساعدة، وبهذه الفترة شخص مُلحد يستمع إلى الراديو، يطلب رقمها وعنوانها من الراديو لكي يسخر بالمرأة، وبعد أن أخذ رقمها وعنوانها يعطي التعليمات لسكرتيرته الخاصة بأن تجهز مواد غذائية ومساعدات أخرى لهذه المرأة وتوصلها إلى العنوان .
ولما وصلت السكرتيرة إلى منزل المرأة فرحت المرأة الفقيرة بهذه المساعدات. السكرتيرة سألت المرأة ألا تريدين أن تعرفي مصدر هذه المساعدات ومن أرسلها لك، أجابت المرأة الأمية التي إسمها فاطمة بجواب جعلت المفكر الدكتور الإنجليزي الملحد تيموسي فينتر يعتنق الإسلام ويغير إسمه إلى عبد الحكيم مراد.
“لا أريد أن أعرف ولا أهتم بذلك لأن الله إذا أراد شيئًا حتى الشياطين تطيعه !!
عبد الحكيم مراد دحل فعلاً في الدين الإسلامي لكن قصة الامرأة الصومالية ملفقة لا أصل لها ولا علاقة لها بإسلامه
من هو عبد الحكيم مراد؟
هو باحث وكاتب وأكاديمي بريطاني مختص في اللاهوت الإسلامي والعلاقات الإسلامية المسيحي
درس في كلية ويسمينيستر وحصل على درجة الماجستير من جامعة كامبريدج في اللغة العربية في عام 1983
كيف اعتنق عبد الحكيم الدين الإسلامي ؟
في عمر 17 سنة أراد فهم ماحوله من مظاهر ونظم كونية فبدأ يقرأ في الفلسفة والعلوم وقرأ في الأديان واهتم بالثقافة الإسلامية ودرس اللغة العربية ثم اعتنق الإسلام في عمر 19 عامًا وكان وقتها طالبًا جامعيًا