قصص قصيرة
المحتويات
تزوجت فتاة...
وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
.. وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع. حماتها فقد كانت الأخيرة تنتقدها و تثير ڠضبها.. ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصړاخ
كان الزوج بدوره يعانى أحزانا ومشقة.. ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر..
قررت أن تفعل شيئا .. فذهبت لصيدلي . صديق عائلتها..شرحت له الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير حتى تتخلص من حماتها إلى الأبد..
وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه نقاط من وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد ..
سعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور ..
مضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها..
بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له من فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل حماتي فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي. أرجوك لا أريدها أن ټموت..
أنا لم أعطك سما قط
لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
.أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك والآن تأكدت والحمد لله أنك برئت منه !
عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به ...وادفع بالتي هي أحسن..
وسايس الناس بالمعروف.. ولا تتسرع بالاحكام
قطرات الماء العذب تفجرا صخرا
فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى
علاقاتنا البشرية ..
لا يخلو الواحد منا من أشواك تحيط به و بغيره و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..
لذا ..
من ابتغى صديقا بلا عيب عاش وحيدا
من ابتغى زوجة بلا نقص عاش أعزبا
من ابتغى حبيبا بدون مشاكل عاش باحثا
ف لنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن إلى حياتنا.
والان تابعو معنا قصة بعنوان تزوج قاض على زوجته دون علمها!
تزوج قاض على زوجته دون علمها! وكان يذهب لزوجته الثانية سرا.
شعرت الزوجة الأولى بتغير حال زوجها فدخل الشك إلى نفسها أنه تزوج عليها!
ذهبت إليه وسألته عن الأمر فكان جوابه لها أنها أوهام ليس عليها دليل..
وحين بدأت تنكد عليه حياته فكر القاضي بحيلة ذكية كي يقنع زوجته الأولى بعدم زواجه الثاني ودون أن ېكذب عليها!
ذهب القاضي إلى زوجته الثانية وطلب منها القدوم لبيت الزوجة الأولى وأن تطلب مقابلته لتسأله عن مشكلتها مع زوجها الذي تشك أنه تزوج عليها! وبالفعل ذهبت الزوجة الثانية لمنزل الأولى وطلبت لقاء القاضي لسؤاله عن مشكلتها مع زوجها فرتبت الزوجة الأولى لقاء الزوجة الثانية بالقاضي زوجها وجلست معهما.
هنا قالت الزوجة الثانية أنا أشك وأظن يا سيدي القاضي
متابعة القراءة